لفت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"عزام الأحمد إلى أن "حركته سترد بشكل نهائي على الورقة المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية خلال 24 ساعة"، مشيراً إلى أن "وفد حركة "فتح" الذي يترأسه، أجرى لقاءات مطولة، أمس السبت واليوم الأحد مع المخابرات المصرية، المختصين بشأن المصالحة والتهدئة في قطاع غزة".
وشدد على "موقف "فتح" القاضي بضرورة إنجاز ملف المصالحة أولا ثم الانتقال إلى ملف التهدئة والمشاريع التنموية والإغاثية في قطاع غزة"، لافتاً إلى أن "الجانب المصري أطلع وفد حركته على الجهود المبذولة مع الجانب الإسرائيلي والأطراف الدولية المعنية بشأن التهدئة في غزة، بالإضافة للاجتماعات التي عقدت مع الفصائل الفلسطينية".
وأوضح انه "خلال الساعات المقبلة علمنا أن مصر ستستضيف بعض الفصائل التي شاركت في لقاءات سابقة مرة أخرى"، مشيراً إلى "اننا أطلعنا الجانب المصري على تفاصيل الخطوات التي تمت وبعض النقاط الهامة التي تتعارض مع المصالح الوطنية الفلسطينية، وعلى سبيل المثال ما تردد حول تدشين ممر بحري بين قطاع غزة وقبرص تحت إشراف إسرائيلي كامل".
وأشار إلى أن "الجانب المصري أكد أنه لن يقبل الحديث عن ميناء ومطار خارج فلسطين"، مشدداً على أن "الموقف المصري ثابت تجاه القيادة الفلسطينية والمتمثل بعدم قبول أي بديل عنها في إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة".